بدأت حكاية هذه الفتاة منذ عام 1982، حين سافرت أسرة ليبية إلى ألمانيا لعلاج طفلتهم المعاقة ذهنياً والمصابة بالشلل، غير أن تكلفة العلاج الباهظة وطول فترته حالت دون تكملة الأسرة الليبية للعلاج، فتكفلت أسرة ألمانية بتبني الطفلة لضمان إقامة الطفلة في ألمانيا والبقاء مع هذه الأسرة الألمانية وعلاجها على نفقتها الخاصة. ومنذ ذلك التاريخ والطفلة تقيم مع الأسرة الألمانية التي ترعاها أفضل رعاية وتشرف على علاجها وتتواصل مع الأسرة الليبية. الزوجة الألمانية تنتمي لجمعية النساء الخضر بألمانيا، أما الزوج فهو مهندس عبر قائلاً أنه لا يريد شكراً من أحد، بل أنه هو الذي يشكر هذه الأسرة الليبية التي تركت له هذا الطفلة تؤنس شيخوخته.
وكانت جمعية النهضة الأهلية الخيرية في درنه قد علمت بحكاية هذه الفتاه عن طريق عضو الجمعية الدكتور الليبي (حسين القرقني) المقيم في ألمانيا، فبادرت جمعية النهضة بإرسال شهادة تكريم لهذه الأسرة، التي ردت على هذا التكريم بإرسال مبلغ (400) يورو، وكذلك كرسي معاقين، مساهمة منهم لجمعية النهضة
منقول