الجلوس اشد خطرا من التدخين والماكولات السريعة
في دراسة صحية جديدة أجريت في بريطانيا تبين أن من أهم الأمور التي تسبب الأمراض وتسبب الخمول والضعف هي كثرة الجلوس وقلة الحركة ما يعود على الجسد بأضرار ربما تفوق ما يسببه التدخين والوجبات السريعة أو حتى عدم ممارسة الرياضة
الكثير من الأعمال التي نمارسها في الوقت الحاضر ولإزدياد العمل بواسطة أجهزة الحاسوب والإعتماد على التكنولوجيا باتت تحتم علينا الجلوس لفترات طويلة دون حركة وهو ما ينعكس على صحتنا باكثير من المشكلات التي أصبحت تزداد شيئا فشيئا.
دراسة طبية جديدة أظهرت أن الجلوس قد يكون أخطر بكثير من اسباب أخرى شملت التدخين والمأكولات السريعة وحتى عدم ممارسة الرياضة لما تسببه من خمول وضعف في الجسد .
صحيح أن التعامل مع الحاسوب في حياتنا يعمل على تنشيط العقل وتغذيته بالمعلومات الا أن الجلوس خلف هذا الجهاز له مخاطر توازي وربما تفوق منافعه.
كما أشارت الأبحاث الطبية الى أن الحركة التي يقوم بها المواطنون لا توزي الجلوس لفترات طويلة ففي العمل جلوس وفي السهر أمام شاشات التلفزة جلوس وحتى في المقاهي جلوس يفتك بالصحة تدريجيا.
الرياضة مهمة في تعديل كفة الميزان لصالح صحة الجسد الا أن الفترات التي يقضيها الإنسان في الجلوس تفوق حتى ما يقضيه في الصالات الرياضية وهو ما يجعل من الضروري العمل بشكل أكبر على الحركة وتفادي الجلوس لفترات طويلة